لماذا كان الرسول (ص) يأكل اليقطين وما هو اليقطين ؟ مفاجأة اكشفها العلم الحديث سبحان الله
نبات اليقطين او القرع في تسمية اخرى نبات يعتبر من اجود النباتات
وهو طعام كان يحبه الرسول صلى الله عليه وسلم ويحرص على تناوله وهو طعام غنى بالمعادن والفيتمينات احب الرسول صلى الله عليه وسلم وأكله، وتتبعه في الأكل
وثبت بالعلم الحديث أنه يحتوي الماء الضروري للعمليات الحيوية بالجسم، ويحتوي الكربوهيدرات اللازمة لإمداد الجسم بالطاقة، ويحتوي الألياف اللازمة لتقوية الجهاز الهضمي، وبه الأملاح اللازمة للجسم وبنائه، وإتمام عملياته الحيوية، ويحتوي الفيتامينات الضرورية للإنسان، والتي تحمي جسمه من بعض الأمراض، وثبت بالعلم الحديث أنه طارد للدودة الشريطية، ومسكن للالتهاب، ومدر للبول، ومزيل للامساك، فكان من الهدي العلمي النبوي تتبعه في الأكل وحب رسول الله له. إنه نبات اليقطين أو القرع أو الدباء،
فعن أنس بن مالك قال:
أن خياطا دعا رسول الله لطعام صنعه. قال أنس : فذهب مع رسول الله ، فقرب إليه خبزا من شعير، ومرقا فيه دباء وقديدا، قال أنس: فرأيت رسول الله يتتبع الدباء من حوالي الصحفة، فلم أزل احب الدباء من ذلك اليوم. (أخرجه البخاري)
﴿وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ﴾
[سورة الصافات الآية: 146]
((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ الدُّبَّاءَ))
[أخرجه أحمد عن أنس بن مالك في مسنده]
[أخرجه البخاري عن أنس في الصحيح]
((فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتتبع الدباء من حوالي الصحيفة، فلم أزل أحب الدباء من ذلك اليوم))
((يا عائشة, إذا طبختم قدراً، فأكثروا فيه الدباء، فإنها تشدُّ القلب الحزين))
[ورد في الأثر]
نبات اليقطين او القرع في تسمية اخرى نبات يعتبر من اجود النباتات
لماذا كان الرسول (ص) يأكل اليقطين وما هو اليقطين ؟ مفاجأة اكشفها العلم الحديث سبحان الله |
وهو طعام كان يحبه الرسول صلى الله عليه وسلم ويحرص على تناوله وهو طعام غنى بالمعادن والفيتمينات احب الرسول صلى الله عليه وسلم وأكله، وتتبعه في الأكل
وثبت بالعلم الحديث أنه يحتوي الماء الضروري للعمليات الحيوية بالجسم، ويحتوي الكربوهيدرات اللازمة لإمداد الجسم بالطاقة، ويحتوي الألياف اللازمة لتقوية الجهاز الهضمي، وبه الأملاح اللازمة للجسم وبنائه، وإتمام عملياته الحيوية، ويحتوي الفيتامينات الضرورية للإنسان، والتي تحمي جسمه من بعض الأمراض، وثبت بالعلم الحديث أنه طارد للدودة الشريطية، ومسكن للالتهاب، ومدر للبول، ومزيل للامساك، فكان من الهدي العلمي النبوي تتبعه في الأكل وحب رسول الله له. إنه نبات اليقطين أو القرع أو الدباء،
فعن أنس بن مالك قال:
أن خياطا دعا رسول الله لطعام صنعه. قال أنس : فذهب مع رسول الله ، فقرب إليه خبزا من شعير، ومرقا فيه دباء وقديدا، قال أنس: فرأيت رسول الله يتتبع الدباء من حوالي الصحفة، فلم أزل احب الدباء من ذلك اليوم. (أخرجه البخاري)
الأحاديث والايات التي وردت بشأن الدباء (اليقطين) :
أيها الأخوة الكرام, في سورة الصافات آية, يقول الله عزَّ وجلَّ فيها:
﴿وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ﴾
[سورة الصافات الآية: 146]
(وأنبتنا عليه), على سيدنا يونس, شجرة من يقطين, فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنه قال :
((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ الدُّبَّاءَ))
[أخرجه أحمد عن أنس بن مالك في مسنده]
والدباء هو اليقطين .
وعن أنس أيضاً، قال:
((رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِمَرَقَةٍ فِيهَا دُبَّاءٌ وَقَدِيدٌ, فَرَأَيْتُهُ يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ يَأْكُلُهَا))[أخرجه البخاري عن أنس في الصحيح]
وثبت في الصحيحين, من حديث أنس بن مالك، أن خياطاً دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لطعامٍ صنعه له، فقال أنس:
((فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتتبع الدباء من حوالي الصحيفة، فلم أزل أحب الدباء من ذلك اليوم))
وعن عائشة أنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((يا عائشة, إذا طبختم قدراً، فأكثروا فيه الدباء، فإنها تشدُّ القلب الحزين))
[ورد في الأثر]
تفسير العلماء القدماء والمحدثين حول موضوع الدباء :
قال ابن كثير: في تفسير هذه الآية الأولى:
﴿وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ﴾
[سورة الصافات الآية: 146]
إن الدباء، يتميز بسرعة نباته، وتظليل ورقه، وأن ورقه لا يقربه الذباب أبداً، وجودة تغذيته .
وقال ابن القيم الجوزي:
باردٌ، رطبٌ، ماؤه يقطع العطش، ويذهب الصداع، ملينٌ للبطن، شديد النفع للمحمومين، من ألطف الأغذية، وأسرعها هضماً .
أما كلام العلماء المحدثين, قالوا:
وهو غني بالسكريات، والفيتامينات, وفيه حديدٌ، وكلس، وفيه عناصر فعَّالة، كالقرعين، وفيه حوامض أمينية، كاللوْسين، وهو غير مهيجٌ، وهو هاضمٌ، مسكنٌ، مُرَطِّبٌ، ملينٌ، مدرٌ للبول، يطرد سوائل الوزمات والانصبابات، مطهرٌ للصدر ، والمجارى التنفسية، ومطهرٌ للمجاري البولية، يفيد في معالجة التهاب المجاري البولية، والبواسير والإمساك، ويفيد في معالجة الوهن، وعسر الهضم، والتهابات الأمعاء، ويفيد المصابين بالعلل القلبية، والأرق، ومرضى السكري، ويفيد في آفات المستقيم .
القاعدة الذهبية, تقول:
أفضل دواءٍ ما كان غذاءً، وأفضل غذاءٍ ما كان دواءً.
loading...
الابتساماتEmoticon